إستهلّ البابا فرنسيس زيارته الرّسوليّة الثّالثة والأربعون خارج الأراضي الإيطاليّة إلى مونغوليا، موكلًا زيارته هذه إلى العذراء مريم.
وقد أصدر دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ بيانًا نشره “فاتيكان نيوز” جاء فيه “أنّ الحبر الأعظم توجّه عصر الأربعاء إلى بازيليك مريم الكبرى الرّومانيّة حيث توقّف للصّلاة أمام أيقونة العذراء المعروفة باسم “خلاص الشّعب الرّومانيّ” فأوكل إليها الزّيارة الرّسوليّة إلى مونغوليا قبل أن يعود إلى الفاتيكان. إنّها المرّة الحادية عشرة بعد المائة التي يزور فيها البابا فرنسيس بازيليك مريم الكبرى. زيارة البابا إلى مونغوليا تستمرّ لأربعة أيّام تقريبًا، إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الاختلاف في التّوقيت مع إيطاليا. وسيعود الحبر الأعظم إلى روما عصر الاثنين الرّابع من أيلول/ سبتمبر بالتّوقيت المحلّيّ.”