يبدو ان منتقدي البابا فرنسيس الا ان يبقى البابا
فرنسيس في بؤرة الاستهداف ومعظم البابوات
كانوا في دائرة الاستهداف خاصة من اوروبا التي
تتمنى رحيل البابا بأقرب فرصة لان اوروبا تعتبر
البابا يساري ولا يفهمون قيمة المسائل التي يتكلم
بها او يعيشها فمثلاً اوروبا تحمل على البابا لانه
يهاجم المثليه والشذوذ الجنسي علماً بان انتقاد البابا
لهذه المسائل لا يعدو ان يكون نصائح ولم يجرم
الفاعلين لهذا التفكير الشاذ وهم اذ يحملون على البابا
تشجيعه للشباب الروسي وامتداح روسيا بقوله انها
عظيمه قد شجع المنتقدين على الهجوم عليه شخصياً
ويحملونه مسؤولية دعم الروس هذا ضد اوكرانيا.
تجدر الاشارة الى ان البابا القديس الراحل يوحنا
بولس الثاني قد شجع الحوار بين كوبا وامريكا وكان
صديقاً لاوباما رغم كون كوبا ارثوذكسيه. واذ ينتقد
البابا المثليه والشذوذ الجنسي او يدفع الاذى عن
تعاليم الله في الكنيسه يحرص على الاخلاق الانسانيه
ويحافظ على عدم ممارسة الشر. والغريب اللافت
للنظر انه رغم موقع البابا فهم يتجرأون ولا
يتورعون عن مهاجمة البابا ولم يحدث ان تجرأ احد
ان هاجم الفاتيكان او شخص البابوات والبابا
فرنسيس اكثر رجال الدين تعرضاً للاستهداف لانه
يحث البشر على المحبة والسلام والتضامن واوروبا
خاصة المانيا وانجلترا تهاجم البابا علناً وتدعو بل
تتمنى رحيله. تجدر الاشاره الى ان معظم البابوات
اوروبيون باستثناء البابا فرنسيس فهو من الارجنتين
المستهدفه من امريكا والامر الاكثر سوءاً هو ان
اوروبا تتهم البابا بانه يساري داعم لروسيا في حين
ان احد سمات الفاتيكان هي النزاهة والحياديه، يذكر
ان اوروبا اصبجت ستاراً حديدياً وكل من ينتقد
سياسة اوروبا يصبح خاضعاً للمحاكمه او خارج
عن القانون.