الانقلاب الاجرائي الاجتماعي الذي اجراه قداسة البابا فرنسيس يوم تتويج 21 كاردينال جديد. المقصود بالانقلاب هو الاجراء غير المألوف في مسيرة الفاتيكان يراد منه احداث نقله نوعيه في مسيرة الكنيسة الكاثوليكيه في العالم. لقد شعر الفاتيكان في العشرة سنوات الاخيره من عمر البابا فرنسيس في الفاتيكان هو تقهقر الكنيسة.
فاراد البابا فرنسيس جمعها مجدداً وكان معظم الكرادله في السابق من اوروبا. فاجرى البابا تغييراً في اسلوب طريقة لم شمل الكنيسه وذلك بتعيين 3 كرادلهمن امريكا الجنوبيه و3 كرادله من افريقيا واثنين منآسيا وواحد من هونغ كونغ وواحد من اندونيسيا وبذلكاخرج رجال الدين من صوامعهم الى الشارع ليهتموا بالشعوب اكثر وهذا اسلوب نوعاً جديداً ابتكره البابا فرنسيس ليكون مرجعاً متبعاً لاحقاً ومن ضمن من شملهم التتويج البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك اللاتين في القدس والذي يتمتع بسمعة عطره ومسيرة موفقه هو متفهم لآلام المسيحين في فلسطين رغم جنسيته الايطاليه والذي مضى على وجوده في القدس عشرات الاعوام كاستاذ جامعي. تجدر الاشارة ان مهمة هذا المقال تنصرف الى التغيير الكبير الذي اجراه البابا في الفاتيكان بل ان ما يهمنا القاء الضوء على حياة الكاردينال الجديد باتيستا وما امكانية قيامه بخدمة المسأله الفلسطينيه وخدمة الفلسطينين سيما المسيحيين المتألمين. اما اجراءالفاتيكان فهي ملك للفاتيكان وجدير بالذكر ايضاً ان البابا فرنسيس متواضع الى حدود اعتبار نفسه بابا الفقراء. دون النظر الى اي اعتبار آخر فعطف البابا على الفقراء والجياع والمقهورين بات معروفاً. الكرادله من اوروبا كانوا 52% انخفض الى 39%. والكرادله الجدد من 15 جنسية. والبابا يطلب ان تكون الكنيسة كنيسة الشارع لا كنيسة القلاع.