الرئيس السابق لبلدية سخنين: فلسطينيو 48 يعتزون بعروبتهم رغم حملهم للجنسية الإسرائيلية

نورسات_خاص

مازن غنايم رجل أعمال وسياسي ولاعب كرة قدم سابقاً ، شغل منصب رئيس إدارة فريق اتحاد أبناء سخنين في 1994-2008، وخلال فترته أوصل الفريق إلى الفوز بالكأس الدولي سنة2004 .
كما شغل غنايم ايضاً منصب رئيس بلدية سخنين سنة 2008 إلى 2018.
ورئيسا للجنة القطرية للسلطات العربية لمدة خمس سنوات ( وهي هيئة عليا تجمع وتمثل قيادات السلطات المحلية العربية المنتخبة، تم تشكيلها عام 1974).
ورئيسا للجنة المتابعة وهي السقف الاعلى لجامعة الدول العربية في الداخل الفلسطيني لمدة سنة ونصف ، وعضوا في البرلمان الاسرائيلي لمدة سنة وسبعة أشهر.

وتحدث غنايم خلال حديث خاص لـ نورسات الأردن خلال لقائة مع الدكتورة باسمة السمعان المديرة الإقليمية لفضائية نورسات في الأراضي المقدسة عن أمور عديدة في مدينة سخنين الفلسطينية .
المحور الأول
وحول فوز فريق إتحاد سخنين في الكأس الدولي عام 2004 قال غنايم أن هذا الفوز آنذاك رفع به علم فلسطين في مدرجات ملاعب دولية وتحدثت وسائل الإعلام المحلية والعالمية والعبرية عن هذا الفوز ، وقد أرسل سمو الامير حسن بن طلال برقية تهنئة وهذا يدل أن اسم أبناء السخنين وصل للمجتمع العربي .
المحور الثاني
وتحدث غنايم عن معاناة المجتمع الفلسطيني حيث تناول قضيتين ، القضية الأولى الأرض والمسكن ، خاصة أن المجلس الإقليمي اليهودي يسيطر على مساحة 90 % من الأرض.
وأضاف : تمتد مدينة سخنين اليوم على مساحة 11 الف دونم ، ولا يمكن أن انسى ما قاله لي رئيس مجلس أقليم مزقاف “مني مش راح تاخذ ولا متر” وذلك عندما طلبنا توسيع مناطق نفوذ سخنين بعد ارتفاع عدد السكان
وقلت له الأرض ملك أبي وجدي وأنت اليوم المسيطر عليها وانت لم تجلبها معك بالسفينة او الطائرة ونحنُ اصحاب الأرض الأصليين .
اما القضية الثانية فهي العنف والجريمة :
ففي اكثر من مناسبة خلال الجلوس مع كبار الساسة الإسرائيليين اعترفوا ان هناك في يد شباب المجتمع الفلسطيني بالداخل 600 الف قطعة سلاح غير مرخصة
، فقلت لهم اذاً تعرفون اين موجوة هذه الأسلحة .
من المفترض أن شبابنا يسألون أنفسهم ، لماذا الدولة سهلت لنا شراءه ؟
هذه الأسلحة موجهة لصدر المواطن الفلسطيني وفي اليوم الذي يوجه به لصدر المواطن اليهودي “راح تقوم الدنيا وما تقعد”
لذلك ليس من السهل هنا ان يشغل اي شخص منصب رئيس بلدية هناك العديد من المسؤوليات الهامة والقدرة على أخذ قرار صعب في وقت صعب .

المحور الثالث
التعايش الديني في مدينة سخنين
تحدث غنايم ان ما يميز مدينة سخنين الروابط الأجتماعية والدينية ، عدد السكان الحالي 36 ألف 7% من المسيحيين و 93% من المسلميين وهناك تعايش ديني واضح ، لا يوجد فرق بين هلال وصليب وبين شيخ وخوري
ويوجد ثلاث كنائس واحدة منها تعد من اكبر الكنائس في الشرق الأوسط .
المحور الرابع
ما يؤلم مازن غنايم
قال غنايم أذكر عندما قمت في زيارة أخوية لعدد من الدول العربية هناك أعتقاد ان من حافظ وبقى في أرضه بـ 48
يقال انهُ عايش مع اليهود اذاً هو يهودي الا انني عربي وفلسطيني واعتز بذلك.
وكنت أتمنى من عالمنا العربي الغني في الثروات أن يدعم صمودنا في الداخل الفلسطيني لان 53% من المجتمع العربي تحت خط الفقر والثلث منهم من الاطفال .
المحور الخامس
ماذا قال مازن غنايم عن الأردن
الأردن وفلسطين هما توأمان
الأردن شعب يفتح قلبه قبل بيته و طيب عزيز وكريم ومعطاء وهذا يعود الى كرم جلالة الملك عبدالله الثاني وأنفتاحه على القضية الفلسطينية ، واريد التوجه في رسالة الى جلالة الملك ، الذي له تأثير كبير ، ان المقدسات الأسلامية والمسيحية في فلسطين في خطر وهي تدنس كل يوم من المستوطنين والمحافظه عليها شي اساسي وهام.
وفي سياق اخر قال غنايم هناك العديد من الطلاب الفلسطينيين يدرسون في الجامعات الأردنية واتمنى ألغاء ضريبة العبور للتسهيل على الطلاب .