بيان صادر عن بطاركة الشرق الكاثوليك

التقى بطاركة الشرق الكاثوليك الموجودون في روما للمشاركة في أعمال سينودوس الأساقفة، وذلك في المعهد الحبري الماروني في روما.
شارك في اللقاء اصحاب الغبطة البطاركة : مار بشارة بطرس الراعي، مار اغناطيوس الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، مار ابراهيم اسحق سدراك بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك. وتباحثوا في أوضاع اوطانهم وشعوبهم في إثر الحرب التي انفجرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتقدموا أولاً بالشكر من قداسة البابا فرنسيس على موقفه الرافض “للعنف الحاصل في هذه الحرب، ما أدى الى سقوط مئات القتلى والجرحى .”
وهم يعربون مع قداسته عن قربهم من عائلات الضحايا، ويصلون من أجلهم ومن أجل جميع الذين يعيشون ساعات من الرعب والألم. ويضمّون صوتهم إلى صوت قداسته ليقولوا : “يجب أن تتوقف الهجمات والأسلحة ويجب أن نفهم أن الإرهاب والحرب لا يؤديان إلى حلّ، بل يؤديان إلى موت ومعاناة للعديد من الأبرياء.”
وانهم، إذ يعربون عن قلقهم من استمرار أعمال العنف، يطلبون من أبنائهم وبناتهم اعتماد التهدئة وتكثيف الصلاة متوسلين إلى الرب يسوع المسيح ملك السلام، وبشفاعة والدته العذراء مريم سلطانة السلام، أن يحلّ السلام في الأرض التي اختار أن يولد فيها انسانًا.
ويطالبون القوى العظمى والأسرة الدولية العمل معًا على إيقاف هذه الحرب المدمرة واحلال السلام العادل والدائم الذي تنشده شعوبنا منذ سنوات طويلة بتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والاعتراف بكرامة الشعوب وبحقها في تقرير مصيرها.