اصدرت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية بيان ادانة، صباح يوم الثلاثاء، اكدت فيه ان استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى في غزة بالقصف فجر اليوم من قبل الجيش الإسرائيلي، يمثل تجسيدًا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجىء المدنيين في القطاع المحاصر. واضافت البطريركية أن هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية قد أصبحت تقدم خدمات إنسانية ضرورية وتأوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الاحياء السَكَنية.
بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية عبّرت عن ان هذا الهجوم الذي استهدف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومرافق الخدمات التابعة له يمثل استهدافًا مباشرًا وغير مُبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة.
ولفتت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بأن الجيش الإسرائيلي قد قام بقصف 19 دار عبادة، بين مسجد وكنيسة، في قطاع غزة خلال الثلاثة أسابيع من الحرب المدمرة على قطاع غزة، وان هذا الاستهداف للمدنيين، وبالأخص الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية، ليس له اي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني ولا تتماشى مع ادنى القيّم الاخلاقية.
وجددت بطريركية الروم الأرثوذكس مطلبها الحاسم بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتعهدت بأن تواصل جهودها الدولية لتحقيق هذا المطلب في أقرب وقت ممكن.