رجالُ الدّينِ الإسلاميّ والمسيحيّ يلتقونَ لِنُصرةِ غزّة


شاركَ الثلاثاء صاحبُ السّيادةِ المطران خريستوفوروس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس ورئيسُ مجلسِ الكنائس ، في لقاءِ رجالِ الدّينِ الإسلاميّ والمسيحيّ في محافظةِ مأدبا تحتَ عنوان “معًا معَ جلالةِ الملكِ عبدالله الثّاني لنُصرةِ غزّة”، عبّروا فيهِ عن اعتزازِهِم وفخرِهِم بالمواقِفِ التّاريخيّةِ لجلالةِ الملك عبد الله الثّاني تجاهَ فلسطين وشعبِها، وهو الذي رفعَ شعارَ “فلسطينُ بوصَلَتُنا والقدسُ تاجُها ” ، فَخَطَّ الأردنّ مواقفَهُ في سجلّاتِ الشّرفِ منذ السّاعةِ الأولى لعدوانِ المحتلِّ الغاشِم على غزّة وفلسطين.
وقال سماحةُ قاضي القُضاة الشّيخ عبد الحافظ الرّبطة، نلتقي اليومَ في مأدبا المثالَ الحيَّ لوَحدَةِ الصّفِّ والنّسيجِ المُشترَكِ والوئامِ الكاملِ بين أبناءِ هذا الوطنِ الواحدِ من مسلمينَ ومسيحيّينَ تعزيزًا للمُشتَرَكاتِ وسُمُوًّا بقيمةِ التّفاهمِ المتبادَلِ والحوارِ البنّاءِ باعتبارِ هذا التّلاقي والوئام جزءًا من هويَّتِنا الثّقافيّةِ ومبادِئِنا الفكريّة.
وتحدّثَ سيادَتُهُ عن الأحداثِ الأليمةِ التي تشهدُها فلسطين وغزّة، وعن همجيَّةِ الاحتلالِ الإسرائيليّ في قصفِ المساجدِ والكنائسِ والمستشفيات، مؤكِّدًا أنّ الذي يحدثُ هو ضدُّ الإنسانيّة.
واضاف، ” منَ المهمِّ اليومَ أن نكونَ متعاونينَ كمسيحيّينَ ومسلمين، في ظلِّ ازدواجيَّةِ المعاييرِ وحقوقِ الإنسانِ والحرّيّات.

وأكّدَ سيادَتُهُ إيمانَه الرّاسخِ بأنّ الأردنّ معَ القضيّةِ الفلسطينيّة، وأنّ القيادةَ الهاشميّةَ ذخيرةٌ نبني عليها حضارتَنا وسنَدٌ لفلسطين.