مطرانية الروم الكاثوليك تقيم صلاة من أجل الشهداء في غزة وعموم فلسطين


نظم المجلس الرعوي لكاتدرائية القديس جاورجيوس– أم السماق والأباء الأجلاء الأرشمندريت بسام شحاتيت والأب عماد بواب، يوم الأحد الموافق 5/11/2023 قداس وصلاة من أجل الشهداء في غزة ولوقف الحرب وتحقيق السلام في الأراضي المقدسة.


ترأس القداس صاحب السيادة المطران جوزيف جبارة وألقى عظة القداس، وبحضور سعادة السفير البابوي في الأردن سيادة المطران جوفاني دال توزو، وشارك في القداس كل من الأب سليم حداد والأب جيوفاني فالورني.
وقد حضر الصلاة جمهور كبير من المؤمنين، رفعوا الدعاء والصلوات من أجل السلام ووقف الحرب. كما طلبوا من الله الرحمة للذين استشهدوا، والشفاء للجرحى.
في بداية القداس، رنم الشماس الدكتور مهند سهاونة طلبات خاصة بالسلام ومن أجل العين الساهرة من الجيش والأمن العام.
وتخلل القداس دورة بالإنجيل والعلم الأردني والفلسطيني والفاتيكاني، وتم أضاءه الشموع تعبيرا على أن النور يهزم الظلام، والحياة تنتصر على الموت. ورنمت جوقة الكاتدرائية ترنيمة يا رب السلام، أمنح بلادنا السلام.
وقبل صلاة الأبانا رفع المؤمنون من فعاليات الكنيسة: المجلس الرعوي، الأخوية، الكشافة، الشبيبة، الجوقة الدعاء من أجل بلدنا الحبيب الأردن، أن يحفظه الله من كل سوء بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الميمون أن يمنحهم الله الحكمة من أجل الحفاظ على الأمن والسلام.
نصلي من أجل بلد السلام فلسطين، من أجل أن يحفظه الله من كل من يعتدي عليه وعلى مقدساته، نصلي من أجل مدينة غزة أن يحفظها الله من كل شر ويمنح أبناءها أن يعيشوا بسلام وفرح، نصلي من أجل جميع الأباء والأمهات ممن فقدوا أبناء وبنات، ومن أجل كل الأطفال اللذين فقدوا أهاليهم أن يمنحهم الله تعزية القيامة الحقة.
ونصلي من أجل جميع الجرحى والمتألمين والمصابين واللذين تحت الأنقاض أن يمنحهم الله الشفاء ويمس بيده أجسادهم وألمهم ليشفوا في النفس والجسد.
وفي ختام القداس ألقى السفير البابوي كلمة شجع فيها الجميع على الصلاة والعمل من أجل السلام في فلسطين والمنطقة وبأن الله أكبر من كل الشرور والحروب الموجودة في العالم.


إعداد: الأرشمندريت بسام شحاتيت والمهندس ماجد نشيوات.