وجه الفلسطينيونَ المسيحيونَ وثيقة الى المجتمعِ الدولي صنفت بوقفةِ حقٍ تجاهَ ما يواجهُه الشعبُ الفلسطيني من ظلمٍ وتشريدٍ ومعاناةٍ من الاحتلالِ الإسرائيلي للأرضِ المقدسة.
كما طالبت الوثيقةُ الكنائسَ والمسيحيينَ في العالمِ للعملِ معاً من أجلِ السلامِ العادلِ في المنطقه. داعينَ إيّاهم إلى إعادةِ النظرِ في أيِّ لاهوتٍ يُبرّرُ الجرائمَ المرتكَبةَ من قِبلِ الاحتلالِ ضدَّ الشعبِ الفلسطيني. ويبرّرُ قتلَه وطردَه من وطنهِ واحتلالِ أرضه. كما أعلنت الوثيقةُ التي وقّعها عددٌ من رجالِ الدينِ أنَّ الاحتلالَ العسكريَّ لفلسطين. هو خطيئةٌ ضدّ اللهِ والإنسانْ وأنّ اللاهوتَ الذي يبرّرُ هذا الاحتلالَ هو لاهوتٌ تحريفيٌّ وبعيدٌ جداً عن التعاليمِ المسيحيه. حيثُ أنّ اللاهوتَ المسيحيَّ الحقّ هو لاهوتُ محبةٍ وتضامنٍ مع المظلومِ ودعوةٌ إلى إحقاقِ العدلِ والمساواةِ بين الشعوب