اطلالة على عيد الميلاد ” فجر ونور”
كلما استفاق نور السماء فاجائنا بجديد من عطاء الطبيعة.
ووهبت شمس السماء الدافئة فاحتضنت غمرة في كواليس الظلام تشرق الظلمة ويعشعش في جيوبها صراصير الذل ومع كل مجد ونور للروح القدس ظهر زائر ليتوقف المأسورين والكُساح كلما امرها.
وهذا الزائر حين قال للكسيح قم واحمل سريرك وامشي ولقد مشى.
العالم بعد كُساح من الدهاليز. فجر استقام الله فيه عطاء بعد الموت.
انه فجر حرر نور شمس الحياة بميلاد جيل
للاولاد .
وان ميلاد رب الحياة وضع دورة الحياة في
مكانها الصحيح وميلاد الروح فيها.
يحمل هذا الزائر في
ميلاده وميلاد الروح فيه ربيعاً جديداً لشعب فرحوا فيه.
انه ميلاد اول خيوط الدفء الجامعة للتبعثر واول دقائق الذهب الطاغي.
ميلاد المسيح ميلاد للبشرية التي كانت
تعيش في ظلام وظلمة.
ميلاد المسيح ميلاد للبشرية.
افرز للعالم حياة جديدة وعالم جديد.