نعيش اليوم حدثا ً مقدسا ًومميزا ويمثل بداية رسمية للالتزام بالحياة المشتركة بموجب المعتقدات الدينية، بعودة الاحتفال (برتبة خدمة العربون) في الكنيسة بعيدا عن القاعات وصالات الأفراح والفنادق
نحو حياة مشتركة برعاية الله”،لتتم بشكل بسيط على اسم الثالوث القدوس مع تبديل الخواتم .
مبشرة بإعادة التراث الديني والعادات المقدسة والمباركة لكنائسنا للتأكيد على أهمية الصلاة والتأمل، وكذلك تبادل العهود بحضور الله؛ إضافة لعادات تقليدية مثل إضاءة الشموع لرمزية النور الروحي، واستخدام التراتيل الدينية لإضفاء لمسة من الروحانية على الرتبة المقدسة.
دعوة صارخة ومباركة اليوم للجميع لإحياء هذه الرتبه في كنائسنا ؛فالعربون في اللغة”كل ما يوضع سلفا للتعاقد المستقبلي وعهده لإتمامه”
فالخطوبة الكنسية هي الإعلان الرسمي والديني لنية زوجين للارتباط ببعضهما البعض أمام الله والكنيسة؛ليشمل الحفل الكنسي صلوات وتأكيد العهود بين العروسين، متضمنا قراءات من الكتاب المقدس ولحظات دينية مميزة.
دعوة لنا لفهم أبعاد فترة الخطوبة التي ليست انتظار للزواج بل مسؤولية ناضجة وواعية في الاستعداد الدائم له .
نصلي اليوم وبشكل خاص عند اختيار شريك الحياة، للنظر إلى مدى التفاهم المتبادل والقدرة على التعاون في مواقف الحياة اليومية؛ وتعزيز الثقة والالتزام بالعلاقة التي يلعبان دورًا هامًا،واتخاذ القرار بحكمة وبناء على تفكير جيد ليساعد في بناء علاقة قائمة على الاستقرار والسعادة.