هل تفكر باستخدام ميلاتونين للنوم؟ هل هو فعَّال فعلًا ويحسن من جودة النوم ويجعلك تنام بشكلٍ أفضل؟ وماهي أبرز الأمور التي يجب أن تفكر بها قبل استخدامه؟ إليك فيما يأتي أبرز الإجابات.
يُفرز الميلاتونين بشكلٍ طبيعي في الجسم، فهو عبارة عن هرمون لا يساعد على النوم بشكلٍ مباشر عندما يفرزه الجسم، بل عندما يفرز مساءً فهو يضع جسمك في حالة من الهدوء والاسترخاء، إليك المزيد حول ميلاتونين للنوم:
ميلاتونين للنوم: هل هو فعَّال؟
يجد كثير من الأشخاص صعوبات في النوم، أو يبقون في السرير مستيقظين لوقت طويل دون الخلود إلى النوم، لهذا قد يكون الميلاتونين واحدًا من الحلول المساعدة لمن يعاني من الأرق، إذ وجد دوره في جعل الشخص ينام بشكلٍ أسرع.
كما أنه فعَّال للأشخاص الذين يعانون من مشكلات النوم المتعلقة بتأخر اضطراب النوم واليقظة المتأخرين الذي يكون فيه جدول النوم متأخرًا عن الطبيعي بعدة ساعات، كما ثبت أن له دور فعالًا في اضطراب النوم المتعلق بالرحلات الجوية الطويلة أيضًا.
إليك أبرز ما جاء في الدراسات حول ذلك:
أثبتت الدراسات أنه يمكن لجرعة صغيرة من الميلاتونين قبل النوم أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النوم واليقظة أن يبكروا موعدهم نومهم للوقت المرغوب دون التأخر كثيرًًا في موعد النوم.
وجد في دراسة صغيرة أجريت أنه يمكن لمكملات الميلاتونين أن تساعد في تنظيم دورة النوم واليقظة، وتحسن من جودة النوم عند الأشخاص المسافرين المعرضين لاضطرابات النوم المتعلقة بالرحلات الجوية الطويلة.
وجد بعض الخبراء أن الميلاتونين للنوم قد يكون مفيدًا عند البالغين المُصابين بالأرق، وتعرف بأنها حالة مزمنة يتعرض فيها الشخص إلى صعوبة بالغة في النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة.
هل يمكن للجميع استخدام الميلاتونين؟
يمكن للبالغين فوق عمر 55 عامًا أو أكبر أن يتناولوا مكملات الميلاتونين لمساعدتهم على التخلص من مشكلات النوم لديهم، أما الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا يجب أن يستشيروا الطبيب قبل الحصول عليه.
لكن هناك بعض الفئات عليها أن لا تستخدمه إلا عندما تراجع الطبيب وهي كالآتي:
الحساسية من أدوية معينة، أو وجود حساسية سابقة من الميلاتونين.
وجود مشكلات في الكبد أو الكلى.
الإصابة بأمراض، مثل: التصلب المتعدد، والذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الروماتويدي، أو أي أمراض مناعية أخرى.
جرعة الميلاتونين للنوم
لا توجد جرعة واحدة محددة للميلاتونين لكن الجرعة المعتادة للبالغين تقدر بـ 1 – 5 ملليغرام، مع ضرورة مراجعة الطبيب لتجنب التعرض للجرعات العالية وآثارها الجانبية.
عادةً ما تؤخذ الجرعة قبل ساعة إلى ساعتين من النوم، ويحتاج إلى استخدامه من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع لتقييم مدى فعاليته، إن أقصى مدة لاستخدامه هي 13 أسبوع تحت إشراف الطبيب.
الآثار الجانبية للميلاتونين
بعد التعرف على فوائد ميلاتونين للنوم، هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص عند استخدامه وهي كما يأتي:
الشعور بالنعاس والتعب خلال اليوم.
الصداع.
آلام في المعدة.
الشعور بالغثيان.
جفاف في الفم.
جفاف وحكة في الجلد.
آلام في الذراع والساقين.
الإصابة بالتعرق الليلي.
هُناك بعض الآثار الخطيرة التي يجب عند ملاحظتها الاتصال بالطوارئ وهي كما يأتي:
اختلاف الرؤية.
الإغماء.
الشعور بالتشوش العقلي أو الدوار.
ظهور نزيف لا يتوقف، أو ظهور كدمات دون سبب في الجلد.