رفع كهنة البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن الشكر للمطران جمال خضر وذلك بمناسبة انتهاء خدمته كنائبٍ بطريركي للاتين في الأردن وانتقاله خلال الفترة المقبلة للخدمة في رسالته الجديدة مطرنا لابرشية جيبوتي والصومال.
جاء ذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأسه المطران جمال خضر بحضور البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، صباح الجمعة ١٦ شباط ٢٠٢٤
شارك في القداس بكنيسة العذراء الناصرية في الصويفية، القائم بأعمال النائب البطريركي الأب جهاد شويحات، والمطران بولس ماركوتسو، ولفيف من كهنة البطريركيّة اللاتينيّة، ورؤساء وممثلي الكنائس، وشخصيات رسميّة، وراهبات، وجمع غفير من المؤمنين.
وقد عبر الأب بشير بدر بأسم البطريركيّة اللاتينيّة عن شكره لسيادة المطران لخدمته الجليلة لابرشية الأردن.
وبعد إعلان الإنجيل المقدس، ألقى المطران جمال خضر كلمة عبر فيها عن سعادته لسنوات الخدمة التي قدمها في الأردن وشكر خلالها غبطة البطريرك بييرباتيستا بطريرك القدس للاتين وكل كهنة الأردن.
مستذكرا سنوات تنشئته الكهنوتيّة ومخططاته للخدمة في الرعايا قبل 35 عامًا، إلا أنّه أوضح بأنّ قداس اليوم يدلّ أنّ الله كان يحضر شيئًا مختلفًا، وهو بكل تأكيد أمر أعظم وأفضل وأجمل، فنحن “نعلم أن جميع الأشياء تعمل لخير الذين يحبون الله، أولئك الذين دعوا بسابق تدبيره” (روما 8: 28).
وقال: أنطلق لرسالة جديدة في بلد جديد متكلاً على معونة الرّب ونعمته، وعلى صلوات المؤمنين أيضًا، مشدّدًا على أنّ طاعة الكنيسة المقدّسة، وخدمة شعب الله المؤمن هو ما يجب النظر إليه أمام قرار التعيين من قبل قداسة البابا فرنسيس، رافعًا الدعاء لكي يبارك الرّب هذه الرسالة ويجعلها مثمرة، واضعًا إياها تحت حماية القديس يوسف الذي كان يعمل وفق مشيئة الله ومخططاته.
وفي نهاية الاحتفال المهيب تبادل المطران والحضور تحيات المحبة وادعية السلام والبركة .