سيصدر فيلم “Cabrini” من إخراج المكسيكي أليخاندرو مونتيفيردي ومن توزيع Saje Distribution وسيُعرَض للمرة الأولى في باريس، في 8 آذار وفي جميع الصالات ابتداءً من 20 آذار 2024. يستعرض الفيلم الأحداث الواقعية لحياة القديسة فرانشيسكا كابريني، الراهبة الإيطالية من القرن التاسع عشر، التي هاجرت إلى الولايات المتحدة. إنها امرأة جريئة ومحبّة للخير، وهي إحدى الشخصيات الأكثر تأثيرًا وإلهامًا في التاريخ الأمريكي المعاصر. وُلدت فرانشيسكا كابريني في العام 1850 وهي مؤسسة الراهبات المرسلات لقلب يسوع الأقدس في إيطاليا، وقد وصلت إلى نيويورك في العام 1889. لم تكن تملك شيئًا وقتئذٍ تمامًا مثل كلّ المهاجرين الإيطاليين. وبمساعدة بعض الراهبات وبالرغم من صحّتها الضعيفة، استطاعت أن تبني دارًا للأيتام، ثم مستشفى وتدريجيًا “إمبراطورية الأمل”. في غضون 34 عامًا، أسست 67 مستشفى ودار أيتام ومدرسة. إنّ طاقتها وإصرارها الكبيرين دفعا بها إلى خدمة المسيح في كلّ ما كان يلهمها به بالرغم من العقبات المتعددة التي كانت تبدو مستحيلة. وقال المخرج في مقابلة مع Saje Distribution: “بالنسبة إلى كابريني، كانت جماعة الراهبات والأولاد التي كانت تستقبلهم في مراكزها بمثابة عائلة لها. أصبحت أمًا لهؤلاء الأطفال منشئة عائلتها الخاصة. تلهمنا الأم كابريني بالنضال والاستمرار وعدم الاستسلام. إنها الرسالة الأساسية للفيلم”. توفّيت الأم كابريني في شيكاغو في 22 كانون الأوّل 1917 عن عمر ناهز 67 عامًا. تمّ إعلان قداستها في العام 1946 على يد البابا بيوس الثاني عشر وحصلت على لقب “شفيعة المهاجرين” بعد أربعة أعوام. تشتهر أعمال أليخاندرو مونتيفيردي بتركيزها على الأسرة والإيمان. حاز المخرج على الإشادة في العام 2006 لفيلم “بيلا” الذي حصد جائزة الجمهور في مهرجان تورونتو وجائزة الجمهور في مهرجان هارتلاند السينمائي الدولي. قام بإخراج وكتابة العديد من الأفلام بما في ذلك Little Boy في العام 2015 وSound of Freedom في العام 2023 الذي يواصل نجاحه في شباك التذاكر الأمريكي حتى اليوم.
شفيعة المهاجرين تتصدّر الصالات السينمائية