قال الأب نبيل حداد رئيس مركز التعايش الديني ان الأردن يسجل في مئويته الثانية حالة نادرة في المنطقة والعالم في الريادة في نشر ثقافة الوئام وفي مواقفه الانسانية في منطقة ملتهبة، وهذا ما تؤكده جهود المملكة في الوقوف الى جانب الاهل في غزة وتوفير الدعم لهم من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني والسعي الى وقف الحرب على غزة وكذلك عمليات انزال المساعدات لتوفير الاحتياجات الطبية والغذائية التي كان الاردن سباقا في القيام بها
وقال الاب حداد خلال استقباله وفداً من جامعة جورجتاون يزور المملكة ويضم أعضاء من هيئة التدريس والطلبة: إن حكمة القيادة الأردنية واخلاق الاردنيين جعلت من الأردن نموذجاً يحتذى في الوئام من خلال الجهود الحثيثة في نشر ثقافة الوئام بين اتباع الأديان وإطلاق المبادرات الهاشمية رسالة عمان وكلمة سواء والأسبوع العالمي للوئام بين الأديان.
وبين الأب حداد للوفد الضيف ان المملكة نجحت في استخدام دبلوماسية حوار الأديان كوسيلة تعزز جهود فض النزاعات ومواجهة الفكر المتطرف. كما قدم شرحاً مفصلا حول الأوضاع في المنطقة وأحوال المسيحيين والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين.
استمع الوفد الى عرض قدمه عضو هيئة المركز الدكتور حمدي مراد عن جهود المركز منذ تأسيسه في نشر الوئام والتعايش الديني في المنطقة وفي اجزاء اخرى من العالم مؤكدا على ضرورة أن تعمل كافة الدول والمجتمعات والقيادات الدينية بشكل خاص على اجتثاث بذور الكراهية. مشيرا الى ان مركز التعايش الديني يعمل منذ عقدين على العديد من المبادرات والبرامج بالتعاون مع المؤسسات والجامعات ومن بينها جامعة جورجتاون.