كما جرت العادة، يطلب البابا فرنسيس من كاثوليك العالم أجمع كلّ شهر أن يُصلّوا على نيّة مُعيّنة يشرحها في شريط فيديو تعرضه “شبكة الصلاة العالميّة”.
أمّا فيديو الشهر الرابع من السنة فسيُنشَر يوم الثلاثاء 2 نيسان، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، على أن يكون المؤمنون مدعوّين للصلاة على نيّة دَور النساء في العالم. “لنُصلِّ على نيّة أن يتمّ الاعتراف بكرامة النساء وغِناهنّ في كلّ الثقافات، وأن يتوقّف التمييز الذي هنّ ضحاياه في مختلف أنحاء العالم”.
بهذا، يقترح البابا الصلاة كي تجد المرأة كرامتها التامّة في المجتمع، وكي يتمّ تحقيق التكامل بين الرجل والمرأة في كلّ مكان، مع الرغبة المتبادَلة في البناء والتسوية المستمرَّين. لكنّه يدعو أيضاً إلى التأمّل بيسوع المُحاط بالنساء والذي عرف كيف يستقبلهنّ، وكيف يرفعهنّ ويمنحهنّ مكانة في حقبة لم يُؤخَذْنَ فيها بعين الاعتبار. فرسالة مريم المجدلية مثلاً اقتضت على إعلان قيامة المسيح. وبالنسبة إلى الكثير من النساء اللواتي اقتربنَ من يسوع، كان هذا لقاء غيّر حياتهنّ. من ناحيتها، كتبت كلير جان بيار من “شبكة الصلاة العالميّة”: “كيف لا ننبهر أمام مساهمة النساء في حياة المجتمع، في السياسة وفي الشركات، في العديد من المجالات، لكن أيضاً ضمن العائلة وضمن الكنيسة؟ النساء مصدر فعّال في كلّ مكان. إنّهنّ يُشكِّلنَ قوّة الارتداد والتغيير، فيما يُضفينَ قِواهنّ، شجاعتهنّ، إبداعهنّ وقدرتهنّ على الحبّ ومنح الحياة على خدمة الخير العام”.