انطلقت يوم الأربعاء، في جامعة القاضي عياض بمراكش المغربية، بالشراكة مع وزارة الثقافة الاردنية وجامعة الطفيلة التقنية، أعمال مؤتمر حوار الحضارات في دورته الرابعة، تحت شعار “حوار الحضارات والثقافات: آفاق ومستقبل”، بحضور سفيرة الأردن لدى المملكة المغربية جمانة غنيمات وممثلين عن هيئات أكاديمية وثقافية أردنية.
وافتتح نائب رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور كمال الخندقجي أعمال المؤتمر الذي أقيم في مراكش بحضور نائب رئيس جامعة القاضي عياض الدكتور موحى تاوريرت، وبمشاركة عدد من الجامعات الأردنية والعربية ومن دول إسلامية ويناقش 47 باحثا أوراقا علمية على مدار 3 أيام.
ويهدف المؤتمر بحسب عميد كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية رئيس المؤتمر الدكتور حسين الميدانين، إلى تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الشعوب، وإبراز أهمية التبادل الثقافي في بناء مستقبل أفضل، ضمن جملة من المحاور تمثل التحديات التي تواجه حوار الحضارات في العصر الحديث، ودور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة الحوار، والإعلام ودوره في نشر ثقافة التسامح والاحترام، والتجارب الناجحة في مجال حوار الحضارات واللغة والأدب ودوره في نشر ثقافة الحوار والتعايش.
بدورها، أشادت السفيرة غنيمات بالتعاون المتواصل بين المملكتين في عدة نطاقات ومجالات، لافتة إلى أهمية الحدث العلمي المميز على مستوى الدولتين.
من جانبه، أكد الدكتور كمال الخندقجي في كلمته حرص جامعة الطفيلة التقنية على تعزيز علاقاتها مع مختلف الجامعات بخط مواز لتعزيز علاقاتها مع الجامعات الأوروبية والأميركية، لما يمثله التعاون من تجسيد للثقافة والأهداف المشتركة.
وألقى الدكتور موحى تاوريرت كلمة أكد فيها دور المؤتمر في جمع العلماء والباحثين لفتح باب الحوار في هذه القضايا المهمة، لافتا إلى العلاقة الوثيقة بين البلدين الشقيقين والجامعتين.
بدوره، أكد مدير ثقافة محافظة الطفيلة الدكتور سالم الفقير ممثل وزيرة الثقافة الأردنية في المؤتمر وممثلا للمشاركين، أهمية الحدث العلمي في تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وعلى هامش الافتتاح، عقدت جلسة لتوقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعتين واتفاقية شراكة وتعاون بين الكليتين.
وجرى الاتفاق بين كلية اللغة العربية “القاضي عياض” في مراكش وكلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية على إقامة المؤتمر في جامعة القاضي عياض بمراكش بالمملكة المغربية.
–( بترا)