يُتوقّع من الكاهن أن يعلّم الامور المختصة بمشيئة الله؛ أي أن يهتم بالاحتياجات اليومية لشعبه، بالأخص في اوقات تفكّك النظام الاجتماعي. إن دور الكاهن أيضا يشتمل على الوساطة بين الله والناس. نرى هذا الدور منذ البدء أي عندما أسس الله كهنوت هارون وكهنوت سبط لاوي. في سفر العدد ٣: ٦-٨ كلّم الله موسى قائلا: “قدم سبط لاوي و اوقفهم قدام هرون الكاهن و ليخدموه فيحفظون شعائره و شعائر كل الجماعة قدام خيمة الاجتماع و يخدمون خدمة المسكن فيحرسون كل امتعة خيمة الاجتماع و حراسة بني اسرائيل و يخدمون خدمة المسكن”.
وجَب على سبط الكهنة (اللاويين) أن يكونوا منفصلين عن البقية.
لم يأخذوا أي حق بالميراث وانما تم تسديد احتياجاتهم من قبل شعب الله.
“في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب، ولكي يقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا باسمه إلى هذا اليوم. لأجل ذلك لم يكن للاوي قسم ولا نصيب مع إخوته. الرب هو نصيبه كما كلمه الرب إلهك.” سفر التثنية ١٠: ٨-٩.