تنظّم بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك مؤتمرًا دوليًّا تحت عنوان
كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك: الاتّحاد مع روما وآفاق جديدة
وذلك من 24 إلى 26 حزيران ٢٠٢٤
في مركز لقاء – الربوة – لبنان
موضوع المؤتمر
منذ إعلان الاتّحاد مع الكرسي الروماني في عام 1724، أعطت كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك أهمّية خاصّة للعمل من أجل وحدة الكنائس.
كما سعت في أكثر من محطّة من تاريخها، من مثل المجمع الفاتيكاني الأوّل والثاني، لتكون صوت الكنيسة الشرقيّة ضمن الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة وأطلقت على نفسها اسم “الكنيسة-الجسر”. خلال الفترة التي بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، قدّمت بجدّيّة مشروعًا للوحدة مع الكنيسة الأنطاكيّة الأرثوذكسيّة.
في العام 1993، صدرت “وثيقة البلمند” التي وضعتها اللجنة الدوليّة المشتركة للحوار بين الكاثوليك والأرثوذكس ترفض فيها مبدأ الانضماميّة كوسيلة للوحدة بين الكنائس وتحدّد المبادئ والقواعد العمليّة التي يجب اتّباعها من أجل السير معًا، كاثوليك وأرثوذكس، نحو إعادة الشركة الكاملة. أمام هذه الوقائع، يسعى المؤتمر لتقديم مساحة لقراءة جديدة للماضي وللتفكير في الدور الخاصّ الذي يمكن لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك أن تقوم به من أجل بناء وحدة الكنيسة الشاملة وإعادة الشركة الكاملة بين الكنائس.