نظمت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية يوم الأحد الرابع من آب الجاري لقاء ما بين الأديان في وسط العاصمة باريس بهدف إعادة إطلاق ما يُعرف بالهدنة الأولمبية.
ويقول القيمون على هذا الحدث إنه يهدف إلى الشهادة للأخوة والصلاة معاً سألين الله أن يمنح الأمم كافة هبة السلام.
إزاء التوتر والتصعيد الخطير الذي تشهده بلدان عدة حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط شاء ممثلون عن مختلف الديانات أن يلتقوا يوم الأحد في باريس، وبالتحديد في الساحة المقابلة لكاتدرائية “نوتر دام” ليصلوا معاً على نية السلام في العالم، وسعيا إلى بناء علاقات أخوية أيضا من خلال خبرة الرياضة.
وقد شاءت هذه المبادرة اللجنة الدولية الأولمبية التي ما تزال تحتفظ بذكرى الاحتفال الذي نُظم في الكاتدرائية نفسها لمناسبة الألعاب الأولمبية عام ١٩٢٤. مبادرة لقيت ترحيباً كبيراً من قبل الأساقفة الفرنسيين، علما أن اللقاء سيشهد مشاركة الأسقف المعاون على باريس، حاخام فرنسا الأكبر، رئيسة جمعية المساجد في باريس، فضلا عن رئيس اتحاد الكنائس البروتستنية وممثلين عن الجماعات الأرثوذكسية، البوذية والهندوسية.