خاص : ترجمة وتحرير نورسات الاردن
التقى قداسة البابا فرانسيس يوم الأربعاء مع أساقفة الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في بعض دول الشرق الأوسط والدول الناطقة بالعربية وسط مخاوف من تصعيد الحرب بين إسرائيل وحماس.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الجمعيّة العامّة للأساقفة اللاتين في البلدان العربيّة، والمنعقدة في روما
بتاريخ 28 أغسطس الجاري كجزء من الجمعية العامة لمؤتمر الأساقفة اللاتين في المناطق العربية (CELRA)، الذي يغطي إسرائيل وفلسطين والأردن ولبنان والعراق وسوريا ومصر وقبرص وجيبوتي والصومال. ودول شبه الجزيرة العربية.
وفي اللقاء قال قداسة الحبر الأعظم أمام الأساقفة، بحضور غبطة بطريرك القدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا
أن الصراع في الأرض المقدّسة أصبح مزمنًا، مع خطر انتشاره وإشعال المنطقة بأسرها.
وأن هذه الأوضاع أدت إلى سقوط عدد لا يحصى من الضحايا بالإضافة إلى دمار هائل، ومعاناة واسعة النطاق، وبالتالي إلى تعزيز مشاعر الكراهية والاستياء، والتي يمكن أن تقود إلى مآسٍ في المستقبل.
ورغم كل هذه الظروف الصعبة طالبا البابا بالحفاظ على الأمل ورعاية التضامن، وطمأن الأساقفة بقربه الروحي منهم ومن الكنائس التي يمثلونها، كما شجعهم على المثابرة في إيمانهم وتعزيز الحوار والسلام، داعيًا الرّب أن يمنحهم دائمًا القوّة لكي يشهدوا لإيمانهم، من خلال الحوار المحترم والصادق مع الجميع.
وفي ختام حديثه شدد البابا على ضرورة الاهتمام بالتعليم المسيحي وتوفيره للطلبة المسيحيين أينما كانوا.
كما شكر حضور الاساقفة وطلب منهم الصلاة بشفاعة العذراء مريم .