قال الأب حداد إنَّ الحديثَ عن القدس والعلاقةِ بها يتجاوزُ الارتباطَ بحجارتها ليمتدُ الى مكانتِها كقبلةٍ للمؤمنينَ. مؤكداً على اهميةِ القدسِ لدى المسيحيين وخصوصيتِها بالنسبةِ للأردن.
جاء ذلك في الندوة الحوارية بعنوان – مسؤوليةُ الأردن تجاه المقدسات انطلاقاً من الوصايةِ الهاشمية- التي اقيمت ضمن فعاليات معرض الكتاب، وشارك فيها الاب نبيل حداد مديرِ عام مركزِ التعايش الديني ووزيرِ الأوقاف الأسبق الدكتور هايل داود.
واشار الأب نبيل حداد الى ان ارتباط المسيحيينَ بالقدس هو موقفٌ واحدٌ وداعمٌ للوصايةِ الهاشميه ، مشدداً على أنَّ موقفَ الأردن من خلالِ المؤسساتِ الكنائسية هو أنْ تكونَ القدسُ لأصحابها. ولولا الوصايةُ الهاشميه لكانَ هناك الكثيرُ من الممارساتِ التي ستحدث لتدنس الاماكن والعابدين.
من جهتهِ تحدث الدكتور داود عن مكانةِ القدسِ الدينية والدعمِ المطلوبِ من الأمةِ تجاهَ هذه المدينةِ المقدسه والمسجدِ الاقصى المبارك، لافتاً الى انَّ القدسَ تبقى جوهرَ الصراعِ العربي مع الاحتلالِ الإسرائيلي