“افتتاح المقرّ الخاص بالأمانة العامّة للشبيبة الأرثوذكسية برعاية المطران خريستوفوروس ودعوة لتعزيز الروابط الروحية والمجتمعية”

بحضورِ ورعايةِ صاحبِ السّيادة المطران خريستوفوروس، مطرانِ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس، وبحضورِ عددٍ من الآباء الكهنةِ الأجلاء وجميعِ شبيباتِ المملكة، افتُتِح المقرُّ الخاصُّ بالأمانةِ العامّة للشّبيبةِ الأرثوذكسيّةِ في أجواء روحيّة مميّزة.
أعربَ صاحبُ السّيادة في كلمتِه خلال لقائِه الشّبابَ عن سعادتِه بهذا الإنجازِ الكبير، مشيدًا بدورِ الشّبيبةِ في تعزيزِ الرّوابطِ الرّوحيّةِ وتقويةِ الإيمانِ داخلَ المجتمعِ الكنسيّ. كما دعا الشّباب إلى تحمُّل المسؤوليّةِ واتّخاذِ مواقف جادّة ومهمّة في حياتِهم اليوميّة، مؤكّدًا أنّ دورهم لا يقتصرُ على الحياةِ الرّوحيّة فقط، بل يشمل أيضًا تطويرَ الأسرةِ والمجتمعِ المحيط.
كما تطرّق سيادَتُه إلى العلاقةِ الوثيقةِ بين الشّبيبةِ والله، وبينهم وبين إخوانِهم البشر، داعيًا إيّاهم إلى نشرِ رسالةِ المحبّة والسّلام التي علّمَنا إيّاها السّيّدُ المسيح. كما أكّد أن الشّباب هم القوّةُ الدّافعةُ لبناءِ مجتمعٍ متماسكٍ ومحبّ، وأثنى على جهودهِم في دعمِ الكنيسةِ والمشاركةِ الفعّالةِ في الأنشطةِ الرّوحيّةِ والاجتماعيّة. وأنّه مع المسيح لا يوجد استسلامٌ ولكن قوّة عاملة وفاعلة بنعمة الرّوح القدس وأنّ محبّة المسيح تغمرُنا ويجب أن نعيشَها بكلّ أبعادها.
بعد انتهاء اللقاء، توجّه الجميع إلى مقرِّ الأمانةِ العامّة، حيث أقام صاحبُ السّيادة صلاةَ تقديسِ الماءِ ومباركةَ المكان، معبِّرًا عن أملهِ بأن يكون المقرُّ مركزًا لتطويرِ الحياةِ الرّوحيّةِ ونشرِ قِيَمِ المحبّة والسّلام بين جميع الشّباب.