خدمةِ القدّاسِ الإلهيّ ( اللّيتورجيّا الإلهيّة ) الذي ترأسَهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس في كنيسةِ القدّيسيَن قسطنطين وهيلانة – مرج الحمام ، وسامَ خلاله الأخ نضال سمعان شمّاسًا إنجيليًّا على اسمِ القدّيس سبيريدون .
بعد نوالِ بركةِ وشهادةِ أبيهِ الرّوحيّ الأرشمندريت خريستوفوروس ، خاطبهُ سيادةُ المطران خريستوفوروس أنّه ببركةِ غبطةِ أبينا كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث وقرارِ المجمعِ المقدّس تحقّقت أمنيَتُكَ لتكونَ خادمًا في كنيسةِ المسيح ، بنعمةِ الرّوحِ القدس لتمنحَكَ التّواضعَ والصّبرَ بالمحبّة المصلوبةِ على ظلمِ الآخَرين ، على اسم القدّيس سبيريدون الذي من قبرص ، كان إنسانًا بسيطًا متزوّجًا ، وبعد رقاد زوجتهِ تسقّفَ على تريميثوس في قبرص ، وشارك مع 318 قدّيسًا في المجمعِ المسكونيّ الأوّل ضدّ آريوس والآريوسيّة ، حين وقف القدّيسُ سبيردون الصّانعُ العجائبِ وأثبت إيمانَ الكنيسةِ بمعجزة الكرميدة التي تحلّلت إلى الماءِ والتّرابِ والنّارِ على مِثالِ الإلهِ الواحدِ المثلّثِ الأقانيم ، هذه هي تغييرُ يمين العليّ ، فتقوَّ يا ابني وتشجّعْ بنعمةِ الرّوحِ القدسِ وصلواتِ أبيك الكاهنِ نقولا وصلواتِ الإخوة ، خالعًا إنسانَك العتيقَ ولابسًا إنسانَك الجديدَ المقدّسَ بنعمةِ الكهنوت ، لتكون شمّاسًا ويوم الأحدِ كاهنًا لتخدم كنيسةَ المسيح .
وفي نهايةِ الخدمةِ سلّمَ سيادتُه الأرشمندريت أثناسيوس متقدِّمًا في كنيسةِ القدّيسيَن قسطنطين وهيلانة ببركةِ صاحبِ الغبطة وقرارِ المجمعِ المقدّس ، لخدمةِ الرّعيّةِ في مرجِ الحمام بالتّعاون مع الإيكونوموس ألكسيوس ولجانِ الكنيسةِ ، وصولًا إلى بناءِ كنيسةٍ ثانيةٍ ومدرسةٍ مثاليّةٍ في المستقبل .
عاوَنَه في الخدمةِ لفيفٌ منَ الكهنةِ والشّمامسةِ بحضورِ الرّعيّةِ وذوي الشّمّاسِ الجديد القادمين من بيت جالا .
المصدر: مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس