بدأت أعمال الإثنين 21 تشرين الثاني 2024، اليوم العشرين من سينودس الأساقفة السادس عشر في روما، بصلاة الصباح واستدعاء الروح القدس، وتسليم نص مشروع الوثيقة الختامي. ساهم جميع المشاركين في السينودس في دراسة محتوى هذه الوثيقة للتأكد من الوصول إلى ما سعت اليها مسيرة السينودس، وركّزت المداخلات الحرّة على الإنجاز الرائع لمشروع الوثيقة.
في مداخلة غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو حول الانفتاح إلى متطلبات الكنيسة، أكد على أن الوثيقة تتطرق إلى نقاط روحية مهمة كالإصغاء إلى الروح القدس والصلاة والإنصات إلى كلمة الله، إلا أنها تفتقر إلى نقاط عملية. كما طالب غبطته بإدخال اقتراحات واضحة بخصوص مشاركة المؤمنين من كلا الجنسين وتحديد أدوار جديدة لهم كرسامة شماسات رسائليات.
التقى غبطة البطريرك ساكو بقداسة البابا فرنسيس، في ختام الجلسة، وذكّره بالمواضيع التي ناقشها معه في المقابلة الخاصة، في العاشر من الشهر الجاري، فأجاب قداسته: “أنه مهتم“.