مزار “العذراء مريم سيدة فلسطين والأرض المقدسة” مكان مقدس ومنغرس في قلوب مسيحيي الأرض المقدسة، إذ يحتفلون بعيد أهم شفيعة للبطريركية اللاتينية في آخر أحد من شهر تشرين الأول من كل عام.
بُني الدير في عام 1927، في منتصف الطريق بين تل أبيب والقدس، لطلب حماية العذراء مريم، وكان لفترة طويلة مكانًا لاستقبال الأطفال ثم أصبح بيتًا للرياضات الروحية.
في آب 2009، طلب غبطة البطريرك السابق فؤاد طوال، من رهبانية عائلة بيت لحم التواجد الدائم في الدير للحفاظ على روحانية المكان وإقامة الصلوات.
سقف الكنيسة مزين بكلمات التحية الملائكية لمريم “السلام عليك يا مريم” بـ 280 لغة.
يحتوي المبنى على جناحين: أحدهما مخصص للضيافة ومراكز التكوين المهني، والآخر مخصص للجماعة الرهبانية.