عبر البابا عن قربه من أهالي تشاد، لاسيما العائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع منذ بضعة أيام فضلا عن السكان الذين يعانون من الفيضانات. ولفت في هذا السياق إلى أنه يصلي من أجل ضحايا إعصار “دانا” في إسبانيا، لاسيما في فالينسيا، ويرفع الصلوات خصيصاً على نية الضحايا وعائلاتهم.
وحيا البابا المشاركين في السباق التقليدي الذي يُنظم في روما يوم عيد جميع القديسين، مشيرا إلى أن هذا الأمر يذكرنا بأن الحياة المسيحية هي عبارة عن سباق، سباق قلب يُحب.
ولم تغب أوكرانيا عن ذهن البابا إذ دعا إلى الصلاة من أجلها، كما من أجل فلسطين وإسرائيل ولبنان، وميانمار والسودان، وجميع الشعوب التي تعاني من الحرب. عاد ليؤكد أن الحرب هي دائماً هزيمة، وهي انتصار الكذب والباطل، عندما يبحث كل طرف عن مصلحته ويسعى إلى القضاء على الطرف الآخر ويدوس الحياة البشرية والبيئة والبنى التحتية وكل شيء. وقال إنه يفكر بالنساء والأطفال المائة والثلاثة والخمسين الذين قُتلوا خلال الأيام الماضية في غزة.
وعشية الاحتفال بعيد تذكار الموتى المؤمنين، المصادف غداً السبت، قال البابا فرنسيس إنه سيذهب إلى مقبرة لاورنتينو بروما حيث سيحتفل بالقداس. بعدها تمنى الحبر الأعظم للكل يوماً سعيدا وطلب من الجميع أن يصلوا من أجله.