في الأحد الخامس بعد الصليب تضع الكنيسة أمامنا نص إنجيلي غزير بالمباديء الاخلاقية تجاه التعاطي مع وفرة الغلال المادية وهو إنجيل (لوقا 16: 19-31) مثل الغني ولّعازر الذي ضربه يسوع للفريسيين المُحبين المال ليعلمهم الاهتمام بالقريب واستخدام مالهم لمساعدته.
فهذا المثل هو درس لكل إنسان يجرب أسأت استخدام المال فيخسر صواب علاقته بنفسه وبالله وأخيه الإنسان.
هذا المثل يجعلنا نتوقف أمام مشهد يدوي صداه حتى يومنا هذا فكثير من البشر اليوم قد استغنوا بمالهم عن باقي أضلاع المثلث الأخلاقي الكياني لاستمرار رغد العيش الكريم اقصد الله، الإنسان وأخيه .
فلابد لانا من ان نعظ ونعلم ونرشد كل ذي مال منعم عليه أن يعي نعم الله عليه ونكون صوت صارخ في برية هذا العالم وأن نتجراء كيوحنا المعمدان على قول كلمة الحق مهما كلف الأمر.
وأعتقد أن وفرة الغنى قد لتكون بالضرورة مال فقد تكون علم أو جاه أو ذرية صالحة أو شريك حياة صالح .
أن الأرزاق هبات ربات العباد على عدة صور وأشكال.
فتش في أعماق نفسك فتجد منها الكثير .
اللهم امين يا الهنا الأمين