تستعدّ فسحة “كُن مُسبَّحاً” لاستقبال الحجّاج والزوّار في إطار حدائق الفِلل الحبريّة الجميلة في كاستل غاندولفو، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. وهذه المساحة، التي رغب فيها البابا فرنسيس والمُسجَّلة ضمن اختبارات اليوبيل، تُمثّل مبادرة مهمّة للتنشئة البيئيّة المُستدامة، المفتوحة على كلّ مَن يرغبون أن يُعمّقوا صِلتهم بالخليقة.
أمّا الفسحة الممتدّة على مساحة 35 هكتاراً من الحدائق و20 هكتاراً من الأراضي الزراعيّة، فتضمّ أكثر مِن 3000 نبتة تنتمي إلى 300 نوع مختلف، وتقدّم اختباراً شاملاً في الجمال الطبيعي. من ناحيتهم، يمكن للحجّاج الذين يرغبون في زيارة الحديقة خلال فترة إقامتهم في روما أن يكتشفوا أيضاً البقايا الأثريّة لفيلا الإمبراطور الرومانيّ دوميتيان، مع الإشارة إلى أنّ هذا المسار أصبح إحدى المراحل الموصى بها للحجّاج الذين يُشاركون في يوبيل 2025. في السّياق عينه، تهدف المبادرة إلى تعزيز تأمّل عميق في المسائل البيئيّة وأهمية مسؤوليّتـنا حيال الكوكب، كما أشار إلى ذلك البابا فرنسيس في رسالته “كُن مُسبَّحاً”. وبالنسبة إلى الحجّاج الذين يرغبون في عَيش هذا الاختبار، هناك تذاكر متوفّرة عبر المراسلة على العنوان التالي tours@borgolaudatosi.va مع تحديد التاريخ والساعة وعدد المشاركين ونوع الزّيارة التي تمّ اختيارها. إذاً، إنّها مناسبة للغَوص في التأمّل وفي التعليم المسيحي البيئي، مع تحفيز الارتداد البيئي وإدراك أكبر للخليقة.