يعقد مجلس أساقفة فرنسا جمعيته العامة الخريفية في لورد من الخامس وحتى العاشر من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٤. وللمناسبة، وجه قداسة البابا فرنسيس إلى أعضاء مجلس الأساقفة رسالة أخوية، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وفي إشارة إلى الخطوط العريضة لبرنامج أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا، سلطت الرسالة الضوء بشكل خاص على اهتمامهم بالعلاقات بين الكنيسة في فرنسا والكنيسة في أفريقيا. كما وجاء في الرسالة: فلتعزز المحبة والمؤازرة المتبادلة بين كنائسكم المحلية، ليس فقط التجدد الإرسالي لجماعاتكم، إنما المشاركة أيضا في بناء عالم أكثر عدلاً وأخوّة.
كما وتم التوقف في الرسالة عند مواضيع عديدة سيتطرق إليها مجلس أساقفة فرنسا خلال جمعيته العامة، وتم تسليط الضوء أيضا على اليوبيل القادم الذي يتمحور حول الرجاء، وعلى إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس المرتقبة في الثامن من كانون الأول ديسمبر القادم. وإذ تمت الإشارة إلى الرسالة العامة ” Dilexit nos” (لقد أحبَّنا) حول قلب يسوع الأقدس التي نُشرت في الرابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٤، ذكّر قداسة البابا فرنسيس في ختام رسالته إلى أساقفة فرنسا بمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة، بأهمية إعادة اكتشاف محبة قلب المسيح، وأشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الرسالة العامة تسلط الضوء على الدور الهام للقديسين الفرنسيين في تعزيز عبادة القلب الأقدس، وقال إنهم مدعوون للاستفادة من هذا الإرث.