يوم الخميس 7 تشرين الثاني، استقبل البابا فرنسيس في قاعة القصر الرسولي مجموعة من 86 إكليريكيّاً ومعلّميهم، أتوا من مقاطعة توليدو، برفقة أساقفة ومسؤولين عن الأبرشيّة، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. في تفاصيل أخرى، قدّمت المجموعة للبابا هدايا، واتّسم اللقاء بالأخوّة والتأمّل، فيما تلا الأخير على مسامع زوّاره كلمة، شدّد فيها على أهمية الصِلات التي تُجسّد دعوة الكهنوت، وحثّ الإكليريكيين على تعزيز القُرب مع الله، القُرب مع الأساقفة، القُرب مع الكهنة الآخرين والقُرب مع جماعة المؤمنين. كما وشدّد على الحاجة إلى هذا القُرب، مُشيراً إلى أنّ الكاهن البعيد عن أسقفه “أعرج، يفتقد شيئاً أساسيّاً”. ثمّ شجّع البابا الإكليريكيين على التأمّل بتقليد عرض القربان والسجود له والتطواف به. وفي النّهاية، ختم البابا قائلاً إنّ الكهنة مدعوّون لتجسيد حبّ العطاء، الشّراكة مع المسيح والالتزام لمرافقة المؤمنين، بدون أن ينسى تذكيرهم بخدمة الآخرين.