في 27 تشرين الأوّل، نزل أكثر من مليون شخص من مسيحيّي كوريا الجنوبيّة إلى شوارع سيول، ضمن تظاهرة واسعة النّطاق ضدّ قوانين مُقتَرَحة بوجه التمييز تعترف بشرعيّة زواج المثليّين. والحدث الذي نظّمه ائتلاف الكنائس، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت، طبع إحدى أكبر التّظاهرات ولفت الانتباه إلى التضارب بين المعتقدات الدينيّة التقليديّة وحقوق المثليّين والمتحوّلين جنسيّاً. في هذا السياق، شارك المتظاهرون في صلوات لثلاث ساعات، فيما انضمّ إليهم أكثر من مليون شخص آخر بعد عبر الإنترنت، في إشارة إلى حجم التجمّع الذي أدان التّشريع الذي اعتُبِر اعتداء على حرّية الضمير. كما وطالب المتظاهرون بالحفاظ على نظام العائلات والجماعات والقِيم التقليديّة ورؤية العائلة والإيمان.