اختتم مركز راعوية العائلة التابع للبطريركية اللاتينية يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024 الدورة الثالثة والأخيرة للخطاب في رعايا فلسطين في المعهد الإكليريكي، بمشاركة والتزام رائعين من أغلب الخطاب.
بدأ اللقاء بمحاضرة للأب اميل سلايطة، رئيس المحكمة الكنسية، الذي تطرق إلى القوانين الكنسية في سرّ الزواج المقدّس، ومن ثم لقاء مع الأخصائية النفسية، كلودا بعبيش، التي أشارت إلى بعض التحديات التي قد تتعرض لها العائلة في سنين حياتها الأولى مثل الغضب والضغط والكآبة وطرق التخلص منها، واللقاء الثالث طرحه الأب إبراهيم نينو الذي ناقش مع الخطاب دور ومخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا الأسرية وقدرتها على تنمية أو تدمير علاقاتنا ومبادئنا المسيحية.
بعد الغداء عُرضت لقطات من اللقاءات السابقة على الخطاب، ومن ثم القى سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريرك العام، كلمة روحية وتشجيعية لجميع الخطاب، حاثاً إياهم على الالتزام الجاد والعميق بكل ما تعلموه من هذه اللقاءات والتي تسعى إلى حمايتهم من المخاطر التي سيواجهونها، كما وأشار إلى أهمية أن يكون السيد المسيح، حجر الزاوية الذي يبنى عليه أساس البيت فلا يتزعزع. وعند الختام، سلّم سيادته شهادة المشاركة للخطاب بالإضافة إلى شمعة تحمل صورة العائلة المقدّسة، لتنير حياتهم المستقبلية.
قُدّمت هذه الخبرة بطريقة جديدة ومن خلال تقييم الخطاب الذين شاركوا فيها، فقد كان المؤشر إيجابي من حيث طريقة التقديم وأسلوبها، هذا ما يدفعنا إلى الاستمرار بمثل هذه الدورات التوعوية لخدمة أبنائنا ورعايانا.