عقد في القدس اللقاء السنوي التقليدي لرؤساء الكنائس والطوائف في إسرائيل الذين يشكلون مجلس رؤساء الأديان، مع وزير الداخلية ووزير الأديان. وهذا اللقاء يتم على شكل مؤتمر، ويعقد للمرة الثالثة عشر تحت عنوان القيم والشراكة أثناء الحرب.
وصدر بيان عن هذا المؤتمر جاء فيه: نحن رؤساء الأديان والطوائف في دولة إسرائيل الذين يشكلون مجلس رؤساء الأديان، نؤمن بخالق العالم الذي يقود عالمه بالنعمة والرحمة وفق قيم السلام، ومحبة الإنسان وإعطاء الاحترام والتسامح لكل شخص، بغض النظر عمن يكون، وتحقيق العدالة والقانون، ومنع العنف وتعزيز الخطاب اللائق والمثمر لخلق نسيج من الحياة الطيبة للجميع.
وأضاف البيان: نحن ملتزمون بالتعاون وبذل الوسع كي نكون قدوة حسنة، يعمل جميع أتباع الديانات في الأرض المقدسة على اتباعها، وفقا لهذه القيم العالمية التي ندعو لها.
ونؤكد أن الحرب في هذا الوقت تدفعنا إلى قدسية واتباع القيم وضرورة الحفاظ عليها من قبل أبناء جميع الأديان، من أجل حياة مشتركة وفيرة في دولة إسرائيل.
وخلص البيان بالقول: نحن ملتزمون بمواصلة تعزيز الحياة المشتركة بين جميع الأديان والطوائف في دولة إسرائيل، وبخاصة في هذا الوقت العصيب. نحن نؤمن إيمانا راسخا بوجود مكان في دولة إسرائيل للجميع، والعيش وفق القيم العالمية، وأنه من واجب كل مؤمن أن يسمح للآخرين أيضا بالعيش وفق دينهم وتقاليدهم.
نصلي معا – بكل اللغات – من أجل عودة الجميع الى بيوتهم .