رقاد أم إنتقال مريم العذراء بقلم الأب جورج شرايحه

نحتفل اليوم بعيد لمريم العذراء يسمونه في الشرق عيد السيدة وهو رقاد والدة الإله والرقاد تسمية لاهوتيه للموت. الأموات عندنا في الكنيسة يسمّون راقدين للدلالة على غلبة المسيح لموته وموتهم لكونهم في حضن الله قبل القيامة في اليوم الأخير.
وفي الغرب هو عيد إنتقال مريم بالنفس والجسد إلى السماء.

تأسس العيد في القرن السادس في القدس حيث قامت كنيسة في الجثسمانية.
وعمم الامبراطور مفريكيوس العيد على كل الامبراطورية.
تبنى البابا سرجيوس الاول هذا العيد.
وأعلن البابا بيوس الثاني عشر ان انتقال العذراء الى السماء نفسا وجسدا هو عقيدة.
وبقيت الكنيسة الارثوذكسية صامته ايزاء ذلك ولم تعلن انتقال مريم الى السماء عقيدة.وكما يقول اللاهوتي الارثوذكسي المطران جورج خضر

” ان طقوس العيد واضحة لجهة القول بالانتقال (انك انتقلت الى الحياة بما انك ام الحياة اي المسيح). ايضا في صلاة العيد: “نهضت بعد موتك لتكوني مع ابنك سرمدا”. وبصورة اوضح: “ان الإله… حفظ جسمك في اللحد ومجدك معه بانتقالك الإلهي”.
الجسد دخلت مدى أفضل”.

ويضيف :هي مقيمة في المجد الإلهي وليست مثلنا خاضعة للحكم الإلهي في اليوم الآخر. لذلك نعظمها تعظيما كبيرا. انها سفيرتنا الى السماء.”

الإنجيل واضح وصريح اذ يعبر عن حالة مريم ويصفها بالممتلئة نعمة اي انها تسمو على البشر أجمعين
لذلك ميزها خالقها التي احتوته في بطنها ميزها ونقلها عنده عندما رقدت
نقلها بالنفس والجسد
كل عام وانتم بخير