الهند: رحلة مع مريم نحو الكنيسة السينودسيّة

تحيي كنيسة الورديّة دوكيارد في مومباي عيد الرعيّة باحتفالات خاصّة تتمحور حول استكشاف دعوة البابا لتصبح الكنيسة أكثر سينودسيّة، بحسب ما أخبرت “فاتيكان نيوز”.

في عيد سيّدة الورديّة، قامت كنيسة الورديّة دوكيارد، في مومباي-الهند، بدمج العمليّة السينودسيّة في أنشطتها الاحتفاليّة.

شارك الأب نايجل باريت، كاهن رعيّة الكنيسة، مع “فاتيكان نيوز” آماله في أن تتبنّى الجماعةُ الكنسيّة المجمعيّةَ (السينودسيّة)، مع انعقاد الجلسة الثانية للسينودس في روما.

قال: “بينما نحتفل بعيد رعيّتنا، نتأمّل في موضوع “الرحلة مع مريم نحو الكنيسة السينودسيّة”. “لقد جمعت صلواتُنا التساعيّة مجتمع الرعيّة معًا في الإيمان والامتنان والرجاء. نحن في كنيسة الورديّة تبارِكُنا شفيعتُنا سيّدة الورديّة ولدينا تأكيد من أمّنا المباركة أنْ، عندما نواجه صعوبات أو شكوك أو ببساطة نرغب في التقرّب من ربّنا، فإنّ المسبحة الورديّة تفتح الباب على حياةٍ أعمق إيمانًا، واتّحاد أوثق مع ربّنا وأمّه المباركة، وعلى حياة تلمذةٍ أكثر ثراءً.

تتضمّن الاحتفالات التي تستمرّ أسبوعًا سهرة صلاةٍ تقودها “الجماعات المسيحيّة الصغيرة”، التي تصلّي من أجل نجاح العمليّة السينودسيّة، وسوف تقدّم النوايا الشخصيّة، والشكر على النعم العديدة.

كذلك، ستجري مسابقةٍ كتابيّة حول الورديّة وتاريخ الرعيّة، على أن تبلغ الاحتفالات ذروتها في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر، حيث تمّت دعوة الناس من مختلف أنحاء الأبرشيّة للانضمام إلى صلاة الورديّة كجماعة واحدة.

وأعرب الأب باريت عن أمله في أن تصبح جماعة الرعيّة “جماعةً نابضًةً بالحياة والفرح الحقيقيّ، تشارك في حياة الكنيسة ورسالتها وتتواصل مع المهمَّشين”.

وقال إنّ الرعيّة تنظر إلى سيّدة الورديّة كدليل في طريقها لتصبح “منارات نور في عالم مضطرب”.

قال الأب باريت أيضًا إنّ الجماعة الكاثوليكيّة في دوكيارد تسعى، بالإضافة إلى الناحية الروحيّة، إلى أن تلبّي الاحتياجات المادّيّة لأعضائها الأقلّ حظوة.

هكذا، تساعد مبادراتٌ مثل مشروع طعام الرعيّة وتقديم المساعدة الطبّيّة أبناءَ الرعيّة على تجسيد قيم الإنجيل، ما يضمن حصولهم جميعًا على الدعم والكرامة والرعاية في حياتهم.

Comments are closed.