ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان القداس الإلهي لمناسبة أحد الثالوث الأقدس ولمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأول للأطفال، بحضور آلاف الأطفال والبالغين، وممثلين عن السلطات المدنية.
تخللت الاحتفال الديني عظة للبابا فرنسيس قال فيها: أيها الأطفال الأعزاء، نحن هنا للصلاة، للصلاة معا، للصلاة إلى الله. نصلي إلى الله الآب والله الابن والله الروح القدس. كم عدد “الآلهة” إنه إله واحد من ثلاثة أشخاص: الآب الذي خلقنا جميعا، والذي يحبنا كثيرا، وعندما نصلي إلى الله الآب، ما هي الصلاة التي نصليها جميعا؟ إنها الصلاة الربانية، صلاة الأبانا.
مضى البابا إلى القول: لنطلب دائما من الله أن يرافقنا في الحياة ويجعلنا ننمو. ما هو اسم الابن؟ إنه يسوع، دعونا نصلي إلى يسوع لمساعدتنا، ليكون قريبا منا، وحتى عندما نحصل على المناولة نقبل يسوع ويسوع يغفر لنا كل خطايانا، دائما. وإذا كان هناك رجل أو امرأة، خاطئ له خطايا كثيرة، فهل يغفر لهم يسوع؟ نعم إنه يغفر لهم. وقال البابا: لا تنسوا هذا: يسوع يغفر كل شيء ويغفر دائما، ويجب أن نتحلى بالتواضع لطلب المغفرة. “سامحني يا رب، لقد ارتكبت خطأ. أنا ضعيف. لقد وضعتني الحياة في مشاكل لكنك تسامح كل شيء. أود أن أغير حياتي وأنت تساعدني”.
بعدها سأل البابا الأطفال: من هو الروح القدس؟ وأجاب: هذا ليس سهلا، لأن الروح القدس هو الله، إنه في داخلنا. نقبل الروح القدس في المعمودية، نستقبله في الأسرار. الروح القدس هو الذي يرافقنا في الحياة. لنفكر في هذا ولنردد العبارة معا: “الروح القدس يرافقنا في الحياة”. ما يخبرنا في قلوبنا بالأشياء الجيدة التي يجب علينا القيام بها. إنه الشخص الذي عندما نفعل شيئا خاطئا، فإنه يوبخنا في الداخل. الروح القدس هو الذي يمنحنا القوة، ويعزينا في الصعوبات. “الروح القدس يرافقنا في الحياة”. وهكذا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، الفتيان والفتيات، نحن جميعا سعداء لأننا نؤمن بذلك. الإيمان يجعلنا سعداء. ونحن نؤمن بالله الذي هو معا “الآب والابن والروح القدس”. لنردد كلنا معا: “الآب والابن والروح القدس”.
تابع البابا قائلا: الآب الذي خلقنا، يسوع الذي خلصنا، وماذا يفعل الروح القدس؟ إنه يرافقنا في الحياة. ولكن بالتأكيد، أيها المسيحيون، لدينا أيضا أم، ما هو اسم أمنا؟ ما هو اسم أمنا في السماء؟ اسمها مريم. هل تعرفون كيف تصلون للسيدة العذراء؟ إنها صلاة “السلام عليك يا مريم”.
في ختام العظة قال البابا: ليبارككم الله، صلوا من أجلنا، حتى نتمكن من المضي قدما. نصلي من أجل الوالدين، نصلي من أجل الأجداد، نصلي من أجل الأطفال المرضى. هناك الكثير من الأطفال المرضى معنا هنا. صلوا دائما وقبل كل شيء صلوا من أجل السلام، حتى لا تكون هناك حروب.
Comments are closed.