أسقف إندونيسي يرفض تعيينه كاردينالاً “لينمو في الحياة الكهنوتيّة”

 أعلن الفاتيكان، أنّ البابا فرنسيس قبل طلب الأسقف الإندونيسي باسكاليس برونو سيوكور، من الرهبنة الفرنسيسكانيّة، بعدم تعيينه كاردينالاً في الكونسيستوار المقبل في السابع من كانون الأوّل.

وقالت مذكرة موجزة صادرة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إنّ طلب الأسقف كان مدفوعًا برغبته في مواصلة نموه الشخصي “في خدمة الكنيسة وشعب الله”. وهو خيار، كما قام مدير دار الصحافة، السيّد ماتيو بروني، ينبع من الرغبة في تعميق حياته الكهنوتيّة بشكل أكبر.

في بداية تشرين الأوّل الحالي، أعلن البابا فرنسيس أنه سيعيّن 21 كاردينالاً جديدًا، من ضمنهم سيوكور.

تم تعيين الفرنسيسكاني البالغ من العمر 62 عامًا أسقفًا لبوجور، وهي أبرشية تقع جنوب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في شباط 2014. وخلال الأعوام 2001 إلى 2009، كان سيوكور خادم إقليمي لرهبان الإخوة الأصاغر في إندونيسيا. في عام 2009، أصبح المندوب العام لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا، والتي تشمل الهند وباكستان واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا.

وشغل الأسقف أيضًا مناصب قيادية في مجلس الأساقفة الإندونيسيين.

وبحسب البرنامج الليتورجي الذي أصدره رئيس مراسم الفاتيكان في 12 تشرين الأوّل، فإنّ مراسم تنصيب الكرادلة الجدد (19 مؤهلاً ليكونوا كاردينالين ناخبين) ستقام بعد ظهر يوم 7 كانون الأوّل في بازيليك القديس بطرس. وفي اليوم التالي، 8 كانون الأوّل، الموافق عيد الحبل بلا دنس، سيحتفل البابا فرنسيس مع مجمع الكرادلة بقداس الشكر في البازيليك الفاتيكانيّة.

مع انسحاب الأسقف سيوكور، واعتبارًا من 7 كانون الأوّل، فإنّ العدد الإجمالي للكرادلة الناخبين المؤهلين سيكون 140 كاردينالاً، 110 منهم اختارهم البابا فرنسيس. وهذا يعني أنّ البابا فرنسيس قد اختار 79% من الكرادلة الذين سينتخبون خليفته يومًا ما.

Comments are closed.