احتفال تطويب الراهب والأسقف الأرجنتيني ماميرتو اسكيو

نورسات الاردن

ترأس الكاردينال لويس هكتور فيلالبا رئيس أساقفة توكومان شرفا في الأرجنتين يوم أمس السبت الرابع من أيلول سبتمبر القداس الإلهي بمناسبة احتفال تطويب الراهب ماميرتو اسكيو (١٨٢٦، ١٨٨٣)، وذلك في سان خوسيه دي بييدرا بلانكا في الأرجنتين، مسقط رأس الطوباوي الجديد.


ألقى الكاردينال لويس هكتور فيلالبا عظة خلال القداس الإلهي قال فيها إن الطوباوي الجديد ماميرتو اسكيو مثال يُقتدى به كراهب وكاهن وأسقف، وأضاف أن تطويبه يشكل دعوة للجميع للسير نحو القداسة لافتًا إلى أنه سعى خلال حياته إلى أن يفعل مشيئة الله. وتابع الكاردينال فيلالبا قائلا إن الطوباوي الجديد كان أسقفا مرسلا اهتم بزيارة كل الجماعات في أبرشيته، وكان أيضا أسقفا راعيا تميّز بتواضعه وفقره وحياة متقشفة. كما وسلط الضوء على اهتمام الطوباوي الجديد بالفقراء ومساعدة المرضى، ودفاعه عن الكرامة البشرية والسلام والعدالة.

الطوباوي ماميرتو اسكيو من مواليد الحادي عشر من أيار مايو عام ١٨٢٦ في سان خوسيه دي بييدرا بلانكا في الأرجنتين. دخل رهبنة الإخوة الأصاغر في الحادي والثلاثين من أيار مايو عام ١٨٣٦ وبدأ فترة الابتداء في الدير الفرنسيسكاني في كاتاماركا. أبرز نذوره الرهبانية في الرابع عشر من تموز يوليو ١٨٤٢. وفي الثامن عشر من تشرين الأول أكتوبر ١٨٤٨ نال السيامة الكهنوتية، وبدأ في العام ١٨٥٠ التعليم في اكليريكية كاتاماركا.

تميّز خلال خدمته بالتركيز على القداسة كقلب الحياة الكهنوتية والالتزام المسيحي. وشكلت حياة الصلاة أساس نشاطه الرعوي. عيّنه البابا لاوون الثالث عشر أسقف كوردوبا في الأرجنتين ونال السيامة الأسقفية في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر ١٨٨٠. وتميز خلال خدمته الأسقفية بحياة صلاة وبمساعدة الفقراء والمحبة الرعوية وتنشئة الإكليريكيين. توفي في العاشر من كانون الثاني يناير ١٨٨٣ في بوستا دي إيل سونشو في الأرجنتين. أُعلن مكرَّمًا عام ٢٠٠٦. وفي التاسع عشر من حزيران يونيو ٢٠٢٠، وافق البابا فرنسيس على مراسيم صادرة عن مجمع دعاوى القديسين ومن بينها مرسوم متعلق بأعجوبة منسوبة لشفاعة المكرّم خادم الله ماميرتو اسكيو، من رهبنة الإخوة الأصاغر

Comments are closed.