إلى سيدة الأردن الأولى جلالة الملكة رانيا العبدالله أزهرت أيامها بالعّز
نورسات الاردن
إذا كانت للإنسانية أن تتجسد بأفراد بعينهم بإننا نشعر أنَّ إنسانيتنا قد جسّدها ملوك وزعماء هم جواهر هذا العالم. ومن جميل الصدف وحسن الطالع أن تشارك جلالة الملكة رانيا العبدالله ( السيدة الأولى) وفي ظل زعامة سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الحسين المسيحيينَ المحتفلين بعيد الفرح بذكرى ميلاد السيد المسيح بفرح قلوب المؤمنين ينطلق فرح سيدتنا جلالة الملكة رانيا العبدالله
مشاركة أبناء بلدنا بفرح الميلاد. فالميلاد هو للمسكونة كلّها وليس لفئة بعينها. فبأخلاق ملكتنا الغالية وضميرها المحلّق دوماً فوق كافة الناس تعطي الملكة رانيا نعمة المشاركة بفرح وتمنح أبناءها الأردنيين المسيحيين رحمة التواضع والسلام والمحبة. فبلسان الأطفال العاجزة عن الشكر أقدم لجلالتها كل المحبة والتمنيات للسعادة الدائمة وإلى جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده أوفى ولاء وأعمق تقدير ومحبة بالميلاد وغير الميلاد. منح الله ملوكنا وشعبنا نوراً وعدالة وسلاماً وإزدهاراً. اقبلي مني يا جلالة الملكة شكري وتهنئتي بالميلاد عربون تقدير وولاء وسلام.التوقيع ابن الأردن البار د. جلال فاخوري
Comments are closed.