أوجه الصليب بقلم الاب جورج شرايحة
في الرابع عشر من أيلول سبتمبر، من كل عام تعيّد الكنائس لارتفاع الصليب الكريم المحي المقدس.بحسب التقويم الغربي .
صليب الخشب يلقى مجرد مادة وليس له أهمية الا بالمصلوب عليه والدم المسفوفك عليه والصبغة التي ارتوى منها خشب الصليب هذا.
نحن معشر المسيحيون لا نؤمن بالاخشاب اصناما أو رسومات الالهة.
واينما صلينا وترنمنا بذكر الصليب في العبادات والتقوى فنحن نكرمه لما يرمز إليه فقط .
القصة معروفة لدينا لكننا نشرحها لمن يجهلها.
لماذا عيد رفع الصليب الكريم المحي.
الأعياد المسيحية بحسب اللاهوتي والمفكر المطران جورج خضر
هما فئتان: الأعياد الفكرية مثل الميلاد والفصح، والأعياد التي هي تذكارات لحوادث تاريخية يضاف إليها الفكر اللاهوتي.
في مثل هذا اليوم أي الرابع عشر من أيلول سبتمبر اعيد الصليب إلى مكانه مرفوعا بعد سرقته من الفرس.
هو صليب يسوع الذي اكتشف مطمورا تحت تراب الجلجلة حيث مات واكتشفته القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين التي بنت كنيسة القيامة وكنيسة المهد.
واعيد وضع عود الصليب في كنيسة القيامة في عام 628 بعدما انتصر الإمبراطور البيزنطي هرقل على الفرس، أعاده إلى المدينة المقدسة فرفعت الكنيسة هذا العود أمام المؤمنين وابتدأ العيد. وجزّئ الصليب أجزاء صغيرة جدا ووزع على المؤمنين في كل الدنيا بمعنى أنه الآن ذخائر عند الكثير من المسيحيين.
اختم مفندا أوجه الصليب وهما صليب يسوع وصليب اللص الغير تائب
اي بين صليب المجد وصليب العار فرق كالفرق بين النعيم والجحيم.
أن يكون صلبيك فداء عن كثيرين أو أن يكون عقاب العدل الإلهي. انت وحدك من تختار.
كل عام وانتم بخير.
Comments are closed.