الأب حداد من أم الكنائس في اللويبدة: نعزي الوطن والملك وأهالي الضحايا


قدم الأب نبيل حداد تعازيه والفعالياتِ الكنسية الى أهالي المتوفين في انهيار عمارة جبل اللويبدة، كما رفع الصلاة من أجل شفاء المصابين وانقاذ من بقوا تحت انقاض المبنى السكني الذي انهار الثلاثاء.


جاء ذلك في القداس الديني الذي أقيم صباح يوم الأربعاء في جبل اللويبدة في أم كنائس الروم الملكيين الكاثوليك، بمناسبة عيد الصليب الكريم، حيث ذكّر الأب حداد في عظته بالصبر في مواجهة الآلام وبالعبر التي نتعلمها من معاني هذا العيد، فالآلام التي تأتي اختباراً لنا في حياتنا تزيدنا رسوخا في الايمان وثقة برحمة الخالق
وعبر الأب حداد عن الاعتزاز بوقوف أبناء الشعب الأردني كافة مسلمين ومسيحيين صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، مشيداً بجهود الدولة التي تواصلت ليلاً ونهاراً، لإنقاذ عدد من ابناء الوطن الذين داهمهم هذا الانهيار وهم في بيوتهم.
وقال الأب حداد: من أم الكنائس التي تتكئ على سفح اللويبدة الشاهد على تاريخ عمان العزيزة حاضرةِ تآخينا، ومن جوار موقع الحادث المؤسف، نقول أن مصابنا في هذا الحادث الأليم واحد. وأكد “اننا منذ الأمس نتابع بكل التقدير جهود اجهزتنا الأمنية ونرافقهم بالصلاة والدعاء والابتهال اليه تعالى ان يمد منتسبي هذه الإدارات الكفؤة بالقوة والحكمة والصبر لإنقاذ الضحايا” معبراً عن اعجابه بسرعة استجابة الأجهزة الأمنية وحضور كبار المسؤولين الى موقع الحادث ومتابعة سمو نائب جلالة الملك حفظه الله ورئيس الوزراء وكبارالمسؤولين المعنيين، الأمر الذي يعكس التطور الذي تحققه اجهزتنا
وقال: نجدد العهد على ان نبقى الأوفياء خلف قيادة عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، وأن نكرس نموذجنا كمجتمع للتراحم والتكاتف في مواجهة كل التحديات
وقدم العزاء لجلالة الملك ولأهالي الضحايا ودعا الله سبحانه أن يمنح السلامة للمحاصرين تحت الردم ويدفع عن الجميع كل ضيق وضرر وكل شرّ ووجع.

Comments are closed.