الملك للمقدسيين: نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعمه لصمود المقدسيين، وقال “نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم”.

وشدد جلالته خلال لقائه بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، الأحد، على أن واجبنا وواجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى التصدي للتصريحات الإقصائية والعنصرية التي صدرت أخيرا عن بعض المسؤولين الإسرائيليين.

وجدد جلالته الالتزام بالوصاية الهاشمية، وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام.

ونقل جلالة الملك في اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، تحياته إلى الأهل في فلسطين بمناسبة الشهر الفضيل.

وأعاد جلالته التأكيد على أن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين، لا تعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة.

كما شدد جلالة الملك على ضرورة وقف تهجير المسيحيين، وكذلك وقف الهجمات المتكررة على الكنائس ورهبانها وممتلكاتها بالقدس.

من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة جلالة الملك، قائلاً “أتوجه إلى أخي جلالة الملك عبدالله الثاني بالشكر الجزيل على هذه الدعوة الكريمة التي أصبحت سنة حسنة درج عليها جلالته، بدعوة أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من القدس الشريف”.

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه البادرة تأتي ضمن التنسيق الدائم مع الأردن، وهو ما يؤكد على الأخوة بين الشعبين الشقيقين، ولدعم صمود أهلنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية لتغيير الهوية وطابع المدينة بالقدس.

وأشاد عباس بالدور المهم لجلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، في إسناد الجهود الفلسطينية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسعيه نحو الحرية والاستقلال.

وجدد التأكيد على “أننا لن نألو جهداً في مواصلة مسيرتنا النضالية على الصعد كافة “من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية” متسلحين بعدالة قضيتنا وبدعم أشقائنا وأصدقائنا”.

Comments are closed.