البابا :نحمل سوريا في صلاتنا لأجل أن يزيل الله عنها تلك الظروف

تقيم الكنيسة الكاثوليكية في سوريا “لقاء الشبيبة الكاثوليكية السورية” تحت عنوان “قامت مريم فمضت مسرعة” (لو 1: 39)، وذلك في مدينة صيدنايا، من 2 إلى 5 آب المقبل، بالتعاون مع جمعية عون الكنيسة المتألمة.

وبهذه المناسبة بعث البابا فرنسيس رسالة أعرب فيها عن فرحه لإقامة اليوم الوطني الأوّل للشبيبة الكاثوليكية، ذلك “لأنّ الظروف الأليمة في سورية، والتي نصلي دائمًا إلى الله ليزيلها بسرعة، تحول دون تمكّن الشبيبة في سورية من المشاركة في اليوم العالميّ للشبيبة في لشبونة”، داعيًا الشبيبة في سورية إلى أن “يحملوا مثل مريم، يسوع، ويوصلوه إلى الجميع، فيكونوا بدورهم حاملين للمسيح، وحاملين لمحبته الرؤوفة، ولخدمته السخيّة في الكنيسة، وللبشرية جمعاء”،

كما دعا قداسته الشباب في سورية، في الرسالة التي وجهها إلى بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، أن “يثبتوا في إيمانهم ورجائهم ومحبتهم بعضهم لبعض ولكلّ بلدهم، وألا يفقدوا الأمل في مستقبل أفضل. وأن يتذكروا أنّ يسوع بجانبهم، والكنيسة بأكملها قريبة منهم، تصلّي معهم وتحبّهم، برجائهم وبشجاعتهم وبتضامنهم سيحيون كنائسهم، وسيبنون بلدهم من جديد، ويعيدون إليه السلام والطمأنينة”.

Comments are closed.