المرأة الفاضلة بقلم الأب جورج شرايحه


يضع الكتاب المقدس المعايير الجلية للعيان والصالحة للبنيان والتي لا يطالها كلف أو شك أو شيء مثل ذلك بل تكون نهج علم و روحانية شريعة .

المرأة الفاضلة والكنيسة الأرضية صورتين لعروس المسيح العذراء النقية التي لا عيب فيها كنيسته التي من الامم.
اقول الكتاب المقدس زاخر بعهديه بما يتحدث عن اخلاق المرأة الصالحة ولكني على عجال مقالي هذا ساورد فصل من سفر الأمثال للملك سليمان الحكيم .
المرأة الفاضلة (امثال31)

1- بها يثق قلب زوجها، فلا يحتاج إلى غنيمة.
2- تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها.
3- تطلب صوفاً وكتاناً وتشتغل بيدين راضيتين .
4- هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد.
5- وتقوم إذ الليل وتعطي أكلاً لأهل بيتها وفريضة لفتياتها.
6- تتأمل حقلاً فتأخذه وبثمر يديها تغرس كرماً.
7- تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها.
8- تشعر أن تجارتها جيدة . سراجها لا ينطفئ في الليل .
9- تمد يدها إلى المغزل وتمسك كفاها بالفلكة .
10- تبسط كفيها للفقير وتمد يديها للمسكين.
11- لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل أهل بيتها لابسون حللاً.
12- تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان.
13- زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض.
14- تصنع قمصاناً وتبيعها وتعرض مناطق على الكنعاني.
15- العز والبهاء في مجلسها وتضحك على الزمن الآتي .
16- تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سُنة المعروف.
17- تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل.
18- يقوم أولادها ويطوبونها.زوجها أيضاً فيمدحها.

“بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنتِ ففقتِ عليهن جميعاً.
الحسن غش والجمال باطل. أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح.
أعطوها من ثمر يديها ولتمدحها أعمالها في الأبواب”.
( أمثال 31: 10 – 31)

Comments are closed.