إيبارشية باريس تطلق معرض التراث القبطى المصرى و مسار العائلة المقدسة رمزًا له
نورسات الاردن
اقامت ايبارشية باريس وشمال فرنسا معرض عن التراث القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاول مرة في أوروبا تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و الانبا مارك أسقف شمال فرنسا، تحت اسم “تراثي القبطي المصري” بكاتدرائية العذراء والملاك بدرافي .
واتخذت المبادرة من مسار العائلة المقدسة رمزا لها، ويتم تنظيم المعرض في الكاتدرائية بدرافي للفنان أرميا القطشة تلميذ الفنان ايزاك فانوس عن أسرار الايقونة القبطية.
وقال مينا سلامة المسؤول الإعلامي لأبرشية شمال فرنسا إن أهداف المبادرة في الأساس هي تسليط الضوء علي التراث المصري الذي تمتد اصوله الي آلاف السنوات ويعد جزءاً اصيلا من تراث الحضارة المصرية، وايضا بهدف توعية الاجيال الجديدة بتراثهم وتاريخهم.
وشارك فى الافتتاح السفير المصري علاء يوسف ، والقنصل العام شريف الديواني ،وملحقي السفارة والقنصلية ،والفنان ارميا الرسام القطشه،وأشرف صادق خبير علم المصريات
وقالت مطرانية سمال باريس إن التراث الحضاري هو الكنز الذي يكشف إنجازات الأجداد ويعكس أصالة الشعوب، فتتركه لنا الحضارات حتى تتحاكي به الأجيال ويصبح حلقة الوصل بينهم. فالحضارة المصرية القديمة وتلتها الحضارة القبطية لتركتا لنا بل للعالم أجمع هذا الكم من الزخم الذي مازال العالم يكشف أسراره ويتمتع بأعاجيبه.
– تهدف المبادرة في الأساس إلى تسليط الضوء على هذا التراث الذي تمتد اصوله الي آلاف السنوات ويعد جزءا اصيلا من تراث الحضارة المصرية.
– كما تهدف المبادرة أيضا إلى رفع وعي الجالية المصرية بهذا التراث كأداة لتوطيد التواصل مع الوطن الأم مصر، خاصة بين الشباب والأجيال الحديثة.
– كما تسعي المبادرة جاهدة إلى توطيد سبل التعاون وتأصيل أوجه الصداقة مع الشعب الفرنسي ومؤسسات الدولة الفرنسية التي تعود إلى أكثر من مائتي عام مع كتاب وصف مصر وفك رموز حجر رشيد الذي كشف كنوز الحضارة المصرية القديمة إلى العالم أجمع.
والجدير بالذكر، ان انطلاق هذه المبادرة هذا العام يتزامن مع الاحتفال بمرور مائتي عام على مولد أحد مؤسسي علم المصريات، ألا وهو العالم الشهير الفرنسي أوجست مارييت. وقد اتخذت المبادرة من مسار العائلة المقدسة رمزاً لها. فهذا المسار جاب كل أركان المحروسة وباركها وبارك نيلها وجعل من شعب مصر خير شعوب الأرض، بل وتسعي الدولة المصرية بكل مؤسساتها المعنية جاهدةً وبدعم من منظمة اليونسكو إلى وضع هذا المسار على قائمة التراث العالمي. فشهرته الرنانة تسبقه!
كما تتخذ المبادرة أيضا من يوم الأول من يونيو يوماً مخصصاً للتراث المصري القبطي والذي يوافق عيدا لدي الكنيسة القبطية ألا وهو “عيد دخول العائلة المقدسة إلي أرض مصر”، حيث ستكون فرصة طيبة ونواة لإقامة العديد من الأنشطة في فرنسا ومصر.
Comments are closed.