القيامه تدّق ابوابنا بقلم الدكتور جلال فاخوري
ثلاث سنوات غيرت وجه الأرض وثلاث ايام زلزلت اركان القبور، وفي لحظات تزعزعت الصخور وتفتحت القبور واشرق عالم جديد هو يوم القيامه. وحل العدل محل القهر والنور محل الظلام وبات الانسان ينتمي الى السماء بدل انحناءه الى ما كان الانسان عليه يؤول في تصرفه الى ما كان عليه جهده.
اليوم نور جديد هو نور الشمس يرسمه نور السماء قيامة الروح فينا وتسكن الروح الى جسد الى حيث يسكن الرب التي وصفها الله لنا
” عند ابي منازل كثيرة ” واليوم قبله صيغ وامثال.
القيامه هي ردت الله بعد ان اختار الموت بارادته فهل
يسعى المؤمن ان تقوم الروح فيه؟ غير الله بقيامته
وجه الارض فهل يغير الانسان ما في قلبه من جشع
وفساد وظلم؟.
هل يكون الايمان مثالاً يسكن الله فيها؟ الجسد يمثل
الروح فهل يسعى الانسان ليكون الهيكل نقياً طاهراً
تسبقه افعاله ليستقبل الزائر الذي يدق ابوابنا ويكون
مدعاة للفرح والتغيير وجدير بالايمان.
Comments are closed.